أيما تقارب أو تطبيع مع النظام السوري الأسدي المجرم،
يعني بالضرورة ثلاثة أشياء:
أولها:
تفاقم وإطالة معاناة الشعب السوري ..!
ثانيها:
مد الظالم المجرم القاتل بمزيد من أسباب القوة، والبقاء، والحياة ..!
ثالثها:
زيادة نسبة الشر، والضرر، والأذى على المستوى الإقليمي، والدولي ..!
وأيما ذريعة تستدعي التطبيع أو التقارب مع النظام
الطائفي الأسدي المجرم .. ففي أخلاقيات، وجينيات، وأعمال النظام ما يبطلها،
ويردها، ويثبت ضدها!
ومن ينشد الخير ــ مهما قلّ ــ من خلال التقارب
والتطبيع مع النظام السوري المجرم .. فهو واهم، وخاسر لا محالة!
13/7/2016