من
المسميات والتحزبات المعاصرة .. من تريد أن تحتكر الإسلام، والجهاد لنفسها؛ فهي
الإسلام .. وهي الجهاد .. وهي الحق .. وهي الأمّة .. وما سواها ليسوا على شيء ..
ولا تسمح لهم أن يكونوا على شيء .. فدورهم مقصور على أن يقولوا لها: آمين، وأن
يسيروا في ركابها صمّاً بُكماً .. وأن يكونوا لمغامراتها حقل تجارب، لاغير .. وإلا
فهم متّهمون في دينهم وأعراضهم!
وهذا
لعمر الحق إضافة إلى كونه مصادرة لحق الأمة والمسلمين .. وفيه تضييق لواسع، وإقصاء
لحق .. فهو يتضمّن الكبر، والتعصّب، والظلم، والاستبداد، والتعالي على عباد الله
وحقوقهم، في أشد وأظهر صوره!
7/12/2016