تُوفي اليوم السبت
18/2/2017 الشيخ العالم المجاهد عمر عبد الرحمن في سجون الظالمين، في أمريكا، عن
عمرٍ يقارب ثمانين عاماً .. فلم يتشفّع عند الظالمين الجلادين عمر الشيخ، ولا
الأمراض المزمنة التي كان يعاني منها .. فجاءت وفاة الشيخ في سجونهم وصمة عار
للإنسانية والعدالة الأمريكية التي يتشبعون بها زوراً وكذباً .. ووصمة عارٍ لكثير
من الأنظمة والدول التي تواطأت وسكتت على اعتقال الشيخ الضرير!
مات الشيخ غريباً في
سجون الظالمين، لكن التاريخ سيخلد اسمه في سجل الأبطال العظماء الذين صدعوا بالحق،
ورفضوا الانحناء للظالم الجلاد .. كما سيخلد اسم أعدائه وظالميه وساجنيه في سجل
الطغاة الظالمين المجرمين، لينالوا قسطهم من لعن الأجيال التالية.
نسأل الله تعالى للشيخ
أن يسكنه فسيح جناته، وأن يتقبله في عداد الشهداء مع الأنبياء والصديقين والشهداء،
وحسن أولئك رفيقاً.
ولذوي الشيخ، وأهله،
وأحبابه، وتلامذته أحسن العزاء، ولا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه وتعالى: إنا لله
وإنا إليه راجعون .. والحمد لله رب العالمين.
18/02/2017