رغم
أن الأخوة في جبهة فتح الشام قد أعلنوا عن فك ارتباطهم بمسمى "القاعدة"،
إلا أن العدو ــ كما هو ظاهر ــ حريص جداً على ربط جبهة فتح الشام، بمسماها
القديم، وبالقاعدة، ليجد لنفسه مزيداً من المبررات لارتكاب مزيد من الجرائم
والمجازر بحق المستضعفين والمدنيين من أهل الشام، وبخاصة في مدينة حلب، وهو كلما
أراد أن يذكر جبهة فتح الشام، يذكرها بمسماها القديم، الذي ينم عن ارتباطها
بالقاعدة، والإرهاب العالمي، لغرضه الآنف الذكر!
وبالتالي
فإن المطلوب من الأخوة في جبهة فتح الشام، وكل أخ يتناول الحديث عن جبهة فتح الشام
عبر وسائل الإعلام ــ من قبيل التفويت على العدو غرضه الخبيث ــ أن يكرر الإشارة
والحديث عن فك ارتباط "الجبهة" بالقاعدة .. ويستهجن كل من يتجاهل هذه
الحقيقة، ويُصر على ربط جبهة فتح الشام بالقاعدة، على مبدأ "عنزة ولو طارت"!
لا
يُقبَل من الأخوة أن يشيروا إلى فك ارتباطهم بالقاعدة مرة واحدة ــ على أهمية هذا
الأمر ــ بينما العدو في كل يوم يؤكد مئات المرات، عبر وسائل إعلامهم ــ لغرضه
الخبيث الآنف الذكر أعلاه ــ استمرار ارتباط "الجبهة" بالقاعدة،
واستمرار انتمائها إليها!
15/11/2016