فوز ترامب في الانتخابات
على الرئاسة الأمريكية .. يعني فوز واختيار العنصرية .. والنّزعة الإقصائية،
والاستئصالية الصليبية
يعني غلبة المشاعر
العنصرية الصليبية العدائية لدى الجنس الأبيض الأمريكي .. فهم انتخبوا في ترامب
هذا البعد لا غير!
يعني فشل الخطاب
الإنساني ــ الذي سُخرت لأجله الآلة الإعلامية لعقود ــ وضعفه أمام الخطاب
العنصري، الإقصائي، والاستئصالي، الصليبي
..!
يعني فشل المعاهد،
والمدارس، والجامعات في تربية الأجيال .. فالنزعة العنصريّة الصليبية أقوى من كل
تلك المعاهد، والمؤسسات التربوية ..!
يعني غلبة، وتقديم أنا؛
التي تعني الأنانية، والتعصب للجنس الأبيض الأمريكي، على نحن؛ التي تعني مصالح
الأمم والشعوب ..!
يسنون قوانيناً لمحاربة
الكراهية .. بينما الشعب الأمريكي الأبيض ينتخب اليوم الكراهية .. ويصوت للكراهية ..!
أكثر الناس طرَباً لفوز
ترامب، هم طغاة الحكم والظلم والاستبداد، حيث وجدوا من يشاطرهم من سكان البيت
الأبيض ــ بصورة فاضحة أكثر ــ التعامي عن حقوق الشعوب، ومظالم العباد، ويشتري
منهم البلاد وخيراتها، مقابل سلامة عروشهم، وبقاء أنظمتهم الفاسدة!
9/11/2016
