GuidePedia

0


س519:بارك الله فيكم , وزادكم الله من فضله .. في مقال لك - بارك الله فيك - بعنوان (فلسطين .. وكلاب الحراسة) أوردت هذه العبارات: ( وعليه لا نحايد الحق والصواب لو قلنا : إن هذه الجيوش كفرية باطلة , لا خير فيها لشعوبها ولا لأمتها , فقدت المبرر والشرعية من وجودها ! وبالتالي لا يجوز الانضمام إليها ، أو تكثير سوادها ، أو القتال معها .. ومن كان مجنداً فيها يجب عليه - إن استطاع - الانسحاب منها ، ومن الخدمة فيها إن كان فيه بقية حياء أو بقية رجولة أو غيرة على دين أو عرض أو ارض !) انتهى
استفساري - بارك الله فيكم - حول ما سبق ذكره هو : كيف يتم إعداد العدة والاستعداد وخاصة أنه لا يوجد في الوقت الراهن سوى هذه الطريقة من قبل من يرغبون في الانخراط في صفوف الجهاد حيث يستغلون وجودهم كجنود في مثل هذه الجيوش بغرض الإعداد النفسي والجسدي والمعلوماتي من حيث الإلمام بالتكتيكات الحربية والخطط وما إلى ذلك، فكيف ترون أنه لو أن الناس اعتزلت مثل هذه الجيوش وبقيت في بيوتها بلا إعداد ولا استعداد, فهل تعتقدون أن مثل هؤلاء مهيئون جسدياً للجهاد والانخراط في الصفوف .. هذا وأستغفر الله لي ولكم, وأتوب إليه ؟؟

جـ: الحمد لله رب العالمين. إمكانية الإعداد والتدريب أوسع من أن تُحصر في جيوش الطواغيت الظالمين .. علماً أن أكثر الجيوش العربية ـ ولا أريد أن أعمم من غير علم ولا اطلاع ـ يربون الشباب والجنود على الميوعة، والكفر، والمجون، والفسق، وعبادة الطاغوت .. يدخل إليهم الشاب رجلاً خلوقاً فيتخرج من عندهم ـ إلا من رحم الله ـ مخنثاً مهزوماً ومدمراً نفسياً وأخلاقاً .. فأي إعداد وتربية تنشدينه في تلك الجيوش يا أختاه ..؟!!
هذه جيوش مسيلمة الكذاب .. فهل يتدرب المسلم في جيوش مسيلمة الكذاب ؟!!
هذه جيوش لم تُعد للتحرير .. والدفاع عن الأوطان والحقوق والحرمات .. وإنما أعدت لحماية الطاغوت وعرش الطاغوت .. ولقهر الشعوب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

إرسال تعليق

 
Top