كان
العدو من قبل يجد العنَتَ الشديد، وبمشقّة بالغة حتى يقدر أن يزرع خائناً عميلاً
له في جسد الأمة، وفي بلاد المسلمين .. واليوم بفضل الديمقراطيّة وباسمها أصبحوا
ــ وبكل سهولة ــ قادرين على زراعة أحزابٍ بكامل كوادرها في قلب الأمة، وفي أي
بلدٍ من بلاد المسلمين يستهدفونه .. موالية لهم، وعيناً لهم، تعمل لصالحهم،
ولمآربهم وغاياتهم في بلاد المسلمين، تحت مسميات وشعارات وطنية ..!
وهذا
من جملة الأسباب الرئيسية التي تجعل العدو ــ الغربي والشّرقي منه سواء ــ يريد
الديمقراطية في بلاد المسلمين، ويُطالب بالديمقراطية في بلاد المسلمين ... وهي
مشكلة كبيرة لا ندري كيف سيتعامل معها المفتونون من بني جلدتنا بالديمقراطية، أم
أن حسنات الديمقراطية عندهم تُذهب سيئاتها ...؟!
20/5/2017