GuidePedia

0


       كان للنظام المجرم شبيحته الذين يَشغبون عنه وعن جرائمه في صفحات التواصل، وكانوا يسمون أنفسهم جيش الأسد الألكتروني .. منذ سنوات لم نعد نلحظ لهذا الجيش الشّبيح حساً، ولا وجوداً ولا أثراً؛ لأنه كله تحوّل إلى شبيح ظاهره مع الثورة، وباطنه يهدم بها ويعاديها .. نفس الفحش .. ونفس الفجور .. ونفس اللغة .. ونفس الأسلوب .. لم يتغير شيء؛ سوى أنهم يمارسون تشبيحهم الجديد باسم الثورة والجهاد الشامي!
       علامتهم أن يشغبوا، ويشبّحوا عند كل مقالة، وكاتب مقالة، مقالته فيها خير للثورة وأهلها، وتؤذي بحق النظام النصيرية المجرم، وحلفاءه ...!
       علامتهم أن يفرقوا الصفوف، ويستعدوا بعضها على بعض، وأن يستعدوا الصديق .. مستغلين الخطاب التكفيري الإقصائي المغالي .. لتبقى الثورة معزولة بلا صديق، ولا حليف .. ولينفض ــ في النهاية ــ أبناء الثورة عن ثورتهم .. ويقع المحظور الأكبر، ويا لفرحة الشيطان به!
10/5/2017

إرسال تعليق

 
Top