أكبر
كذبة في العالَم .. حديثهم عن الإرهاب، وعن محاربة الإرهاب!
يغزون
بلداناً .. وينهبون خيراتها .. ويقسمون المقسّم منها .. ويستوطنون فيها .. باسم
الإرهاب، ومحاربة الإرهاب!
يزرعون
الإرهاب .. ثم يمارسون إرهاب الشعوب .. ويصادرون حرياتهم وحقوقهم .. باسم محاربة
ما زرعوه من الإرهاب!
يفسدون
ويظلمون، ويقتلون .. ويجرمون .. ويهجّرون الآمنين من ديارهم .. ويدمرون مدناً
بكاملها .. ويمارسون أسوأ معاني الإرهاب .. باسم الإرهاب، ومحاربة الإرهاب!
وهكذا
فالإرهاب أصبح غطاء لكل جريمة من جرائم قوى الاستعمار، وأذنابهم من الحكام
والعملاء، وهم لكي يستمر بغيهم، وظلمهم، وفسادهم، ويتحقق لهم ما يريدون، إن لم
يجدوا في منطقة من المناطق إرهاباً، أوجدوه، وعملوا على إيجاده، حتى أصبح الإرهاب
بالنسبة لهم كالماء بالنسبة للسمكة؛ لا قدرة لها أن تعيش من دونه، كذلك دعاة الحرب
على الإرهاب هؤلاء، لا قدرة لهم على الحياة، والاستمرار فيما هم فيه من فساد،
وبغي، وظلم، وطغيان .. من دون وجود الإرهاب!
22/5/2017
إرسال تعليق