ربما الشيوخ حول الجولاني لا
يُسمعونه مثل هذه الكلمات، لذا لا بد من أن يسمعها منّا: إن وجود كثير من الشّباب
السوري خارج سوريا .. الجولاني شريك لهم في وزر تهجيرهم وترك الجهاد، إن لم ينفرد
دونهم بالوزر .. ووجود كثير من قادة وكوادر الثورة السورية الفاعلين خارج سوريا ..
الجولاني شريك لهم في الوزر، إن لم ينفرد دونهم بالوزر .. ووجود العلماء والدعاة
السوريين خارج سوريا؛ يُحال بينهم وبين الناس .. الجولاني شريك لهم في الوزر، إن
لم ينفرد دونهم بالوزر .. وهو يتحمّل القسط الأكبر من المسؤولية حول الآثار
والنتائج السلبية النّاجمة عن إبعاد هذه الأصناف الآنفة الذكر أعلاه عن الداخل
السوري .. وذلك من خلال الممارسات والسلوكيات الخاطئة والممنهجة التي مارسها منذ اليوم
الأول من دخوله إلى سوريا، ولا يزال يمارسها إلى يومنا هذا .. وكأن الجولاني ليس
من أدبياته ولا أولوياته واهتماماته حديث وتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم: "بشِّروا ولا تُنفِّروا" مسلم.
2/3/2017
