غالب
الخطاب الداخلي للثورة السورية، فيما بين الفعاليات، والشخصيات المعنية من الثورة
والشأن السوري، يتسم بسمات عدة:
منها:
الطعن والتجريح، وغياب حسن الظن، حتى يظهر لك وكأن الجميع يسيئون الظن بالجميع ..
بينما من حق المسلم على المسلم أن يحسن به الظن!
ومنها:
غياب الرفق في الخطاب .. والله تعالى رفيق، يحب الرفق في الأمر كله، ويجازي عليه
ما لا يجازي على العنف والشدة.
ومنها:
اليأس، والقنوط، والتشاؤم، وغياب الفأل الحسن .. والمؤمن ــ مهما اجتمعت عليه
المحن واشتدت ــ لا يجوز أن يقع في اليأس والقنوط .. وكانَ النَّبيُّ صلَّى
اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُعجبُهُ الفَألُ الحسَنُ.
12/4/2017