الاقتتال
الدائر في الغوطة بين جيش الإسلام، وفيلق الرحمن .. قتال باطل شيطاني، كلما انطفأت
نيرانه أوقدها الشيطان من جديد .. لا يستفيد منه إلا الشيطان، والطاغوت، ونظامه،
وحلفاؤه .. أخشى أن يُحمل على القاتل والمقتول من الطرفين، قوله صلى الله عليه
وسلم:" القاتل والمقتول في النار
..".
قال
صلى الله عليه وسلم:" الْمُستبَّانِ شيطانانِ، يتهاتَرانِ، ويتكاذَبانِ
"صحيح الجامع:6696. فكيف إذا كان المستبّان قد أضافا إلى السباب الاقتتال
...؟!
فعلى
قادة الفصيلين أن يتقوا الله في أنفسهم، وفي شبابهم، وفي ثورتهم، وشامهم .. وأن
تتحد سهامهم في اتجاه الطاغوت ونظامه .. وأن لا يشمتوا الأعداء بنا .. وأن يرتفعوا
إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم والمرجوة منهم .. قبل أن يخسروا كل شيء ..
ويفقدوا احترام أهل الشام لهم!
28/4/2017