GuidePedia

0


س459: هل يجوز للولد أن يقتل أمه إذا شتمت النبي صلى الله عليه وسلم .. وما حكم زوجها الذي يسمعها تشتم النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكر عليها .. ولا يُطلقها .. هل يكفر بذلك؟
وما حكم من قال كل المشايخ حمير يجب قتلهم .. وكذلك من سبّ الجهاد وأهله .. فما حكمه؟
جـ: الحمد لله رب العالمين. لا أعرف دليلاً يبيح للولد قتل أمه التي تشتم النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا الدليل الذي يبيح له الضرب والعقوق .. ثم أن تطبيق الحدود من صلاحيات السلطان المسلم، أو من ينوب عنه من أهل الشوكة والمنعة .. والله تعالى أعلم.

          الرجل الذي يرى ويسمع زوجته تشتم النبي صلى الله عليه وسلم .. ثم هو لا ينكر عليها .. ولا يُطلقها .. كافر مثلها؛ لأن الرضى بالكفر كفر.
          والذي يقول كل المشايخ ـ ويريد جميع علماء المسلمين من دون استثناء ـ حمير يجب قتلهم؛ لأنهم متطرفون .. هو كافر مرتد؛ لأنه لا يجتمع الحقد على جميع خاصة المسلمين وعلمائهم إلا من مبغض وعدو للإسلام والمسلمين .. وكذلك الذي يشتم الجهاد أو أي شعيرة من شعائر الإسلام فإنه يكفر، قال تعالى:) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (.

إرسال تعليق

 
Top