GuidePedia

0


س471: بارك الله في الشيخ أبي بصير , وغفر الله لنا و له .. ما حكم ضباط الجيش الشرطة الذين يُشاركون في جيوش الطواغيت .. وبخاصة أننا نعلم أن منهم من كان من ذوي التوجه السني الجهادي كعبود الزمر وإخوانه .. فما حكمهم ؟
جـ: الحمد لله رب العالمين. كل من يدخل في نصرة الطاغوت ويُظاهره على المسلمين  كافر مثله .. ولا يلزم من ذلك أن يكون كل ضابط أو فرد في تلك الجيوش كافراً بعينه؛ لاحتمال وجود الإكراه، أو الجهل، أو أن يكون عيناً للمسلمين على الظالمين، ووجوده في معسكرهم لغاية استئصال الطاغوت والكفر والمغلظ، كما كان حال من ذكرت من الإخوان إسلامبولي وإخوانه .. فهذه موانع لا بد من اعتبارها والنظر إليها عند إنزال الأحكام على أفراد وأعيان تلك الجيوش .. والمسألة قد بُحثت بشيء من التوسع في بحثي "مسائل هامة تتعلق بجيوش الأمة" و "حالات يجوز فيها إظهار الكفر" فراجعهما إن شئت.

إرسال تعليق

 
Top