GuidePedia

0


س426: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. متى يقصر الإنسان في السفر ؟ وهل عليه جماعة ؟ وهل يصح القول بأن المسافر لا يجمع إلا عند الحاجة ، أم أن الجمع رخصة يجب الأخذ بها ما دام مسافراً ؟ ومتى يعتبر المسافر مقيماً ؟ وهل يجوز للمسافر أن يقصر حيناً وأن يتم حيناً؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين. وعليكم السلام ورحمة الله .. يقصر المسلم في السفر الذي يُسمى عرفاً سفراً .. وإلا فلا .. والجمع بين الصلاتين رخصة وسنة إن شاء أخذ بها وإن شاء تركها فلا حرج عليه .. كذلك يجوز له القصر وعدمه .. والعمل بالقصر في السفر أولى .. ومن أهل العلم من ذهب للقول بوجوبه .. والراجح عدم وجوبه .. والله تعالى أعلم.

والمسافر يُعتبر مقيماً عندما يقضي الغرض أو الهدف من سفره .. ويبدأ يتعامل مع موطن السفر على أنه موطن إقامة .. وقرائن الحال هي التي تثبت هذا من ذاك .. وتثبت إقامته من عدمها .. فهناك من يستوطن في موطن السفر .. فيتزوج .. ويشتري البيت .. ويفتح المتاجر والمصالح .. ثم بعد ذلك يُفاجئك بأنه يجمع ويقصر .. زاعماً أنه لم ينو الإقامة .. ولهذا وأمثاله نقول له: واقعك يكذب ويناقض زعمك ونيتك .. وإذا لم تكن أنت مقيماً .. لا يوجد على ظهر الأرض مقيم!

إرسال تعليق

 
Top