GuidePedia

0


س744: هل يمكن لأمراء الحركات الإسلامية أن يقوموا بعقد اتفاقات هدنة وصلح أم أن هذا من أعمال الإمام العام .. وهل الهدنة التي تعقدها أي حركة ملزمة للمسلمين ..وماذا بخصوص الهدنة التي طرحتها حركتي حماس والجهاد هل هي جائزة شرعاً .. وماذا عن توقيتها .. وماذا عن شروطها .. وهل تعتقد أنها تصب في صالح المجاهدين .. أو في صالح الطاغوت أبو مازن وإسرائيل؟؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين. في ظل غياب دولة الإسلام ووجود الإمام العام فإن أي جماعة إسلامية لها أن تعقد اتفاقاً أو صلحاً مؤقتاً مع العدو .. وهذا الصلح أو الاتفاق لا يُلزم إلا الجماعة نفسها .. وهذه الهدنة المشار إليها في السؤال هي ليست لصالح المسلمين والمجاهدين في فلسطين .. وهي على حساب الحقوق المغتصبة .. والمستهدف منها بالدرجة الأولى هم المجاهدون والمقاومة المسلحة .. كما أنها من طرف واحد وحسب إذ أن الصهاينة اليهود لا يزالون يمارسون سياسة عمليات القتل والاغتيال وهدم المنازل والمساجد .. وأحسب أن الإخوان هناك مكرهون عليها، لا فكاك لهم منها، وإن ظلم ذوي القربى لهم ـ عرفات وعصابته الخائنة ـ كان وسيكون أشد من ظلم الصهاينة اليهود وللأسف، وإن غداً لناظره لقريب، والله تعالى أعلم.

إرسال تعليق

 
Top